منتديات برق السحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق التميز والنجاح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
برق السحاب
Admin
برق السحاب


عدد المساهمات : 489
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
العمر : 43

من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟   من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟ Icon_minitime1الإثنين أبريل 28, 2008 6:59 am

من الذي رآه في عصر الغيبة الكبرى؟



إنّ الذين تشرفوا بلقاء الإمام الحجّة المهدي عليه السلام في أيم الغيبة الكبري – كثيرون جدّا، ولا يمكن إحصاؤهم ، كما يصعب إستيعاب أسماء من سجّلتهم كتب التاريخ والحديث في هذا المجال .
وقد ذكر الشيخ المجلسي – رحمه الله تعالى- أسماء جماعة من الذين تشرفوا بلقاء الإمام في أيم الغيبة الكبري ، في كتاب بحار الأنوار [1] .
كما ذكر الشيخ النوري – في كتاب النجم الثاقب – مائة قصّة عن الذين ساعدهم الحظ ففاوزا بلقائه عليه السلام ثم انتخب منها ثمان وخمسين قصّة وحكاية ، وذكرها في كتاب جنّة المأوي [2] .
وقد ألّف علماؤنا القدامي والمعاصرون – كتبا مستقلّة حول الذين تشرفوا بلقاء المهدي عليه السلام ، مثل : كتاب ( تبصرة الولي ، فمن رأي القائم المهدي ) للسيد هاشم البحراني ، و( تذكرة الطالب ، فيمن رأي الإمام الغائب) ، و( دار السلام ، فيمن فاز بسلام الإمام ) للشيخ محمود الميثمي العراقي ،و( بدائع الكلام فيمن اجتمع بالإمام ) للسيد جمال الدين محمد بن الحسين اليزدي الطباطبائي ، و ( البهجة فيمن فاز بلقاء الحجّة ) للميرزا محمد تقي الألماسي الأصفهاني ، و( العبقري الحسان في تواريخ صاحب الزمان ) للشيخ علي أكبر النهاوندي .
أما قصص وحكايات الذين تشرفوا بلقاء الإمام المهدي عليه السلام في زماننا هذا – ممّن لم يذكر قصصهم المحدثون ، ولم يسجل أسماءهم المؤلفون – فكثيرة جدّا .
وبما أنّ للقصص أهمية كبري في التثقيف والتوجيه والتعليم ، ولذا نتخب في هذا الموضوع – من مجموعة القصص والحكايات – عشرة قصص، ونوجزها رعاية للإختصار .
والجدير بالذكر أنّ كثيرا من الذين ساعدهم التوفيق ففازوا بهذا الشرف العظيم ، ما كانوا يخبرون أحدا بذلك ، خوفا من الشهرة ، أو من أن يتهموا بالكذب والدجل فلا يصدقهم أحد ، أو تقية ، من السلطة أو ما شابة ذلك ، ولهذا كانوا يفضلون السكوت على الإخبار بذلك .
وأماّ الذين أخبروا بالتشرف بلقاء الإمام المهدي عليه السلام ممّن وصلتنا أخبارهم – فلعل الضرورة اقتضت ذلك ، أو أنّ التكليف الشرعي فرض عليهم ، إثباتا للحق وتثبتا لعقائد الناس .
وفيما يلي نذكر القصص المختارة ، مع رماعاة الإختصار :


1- قصّة الرمّانة في البحرين :

لقد كانت بلاد البحرين – ولاتزال- آهلة بشيعة أهل البيت عليهم السلام ، وفي القرن السابع الهجري كان والي البحرين من النواصب والأعداء الألدّاء للشيعة ، وكان وزيره أخبث منه ، وأكثر بغضا للشيعة .
في يوم من الأيام جاء ير للزالي برمانة مكتوب عليها : لا إله إلاّ الله ، محمد رسول الله ، وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي خلفاء رسول الله ) صلى الله عليه وآله وسلم فنظر الوالي إلى كتابة الرمانة ، فظن أنّ تلك الخطوط كتبت بقلم القدرة ، وليست من صنع البشر .
فقال للوزير : هذه آية بيّنة ، وحجّة قوية على إبطال مذهب الرافضة – يقصد الشيعة - .
فاقترح الوزير أن يجمع الوزالي علماء الشيعة وشخصياتهم ، ويرويهم الرمانة ، فإن تخلوا عن مذهب التشيع واعتنقوا مذهب أهل السنة ، وتركهم بحالهم ،وإن أبوا إلاّ التمسك بمذهبهم ، خيّرهم بين ثلاثة أمور :
الأول : أن يدفعوا : الجزية ، كما يدفعها غير المسلمين من اليهود والنصاري والمجوس .
الثاني : أن يأتوا بجواب لردّ وتفنيد الكتابة الموجودة على الرمانة .
الثالث : أن يقتل الوالي رجالهم ، ويسبس نساءهم وأولادهم ، ويأخذ أموالهم بالغنيمة ! .
فأرسل الوالي إلى شخصيات الشيعة وأحضرهم ، وأراهم الرمّانة ، وخيّرهم بين الأمور الثلاثة المذكورة ، فطلبوا منه المهلة ثلاثة ايام .
فاجتمع رجالات الشيعة وأهل الحلّ والعقد ، يتذاكرون فيما بينهم حول كيفية التخلص من هذه المشكلة ، وبعد كذطارت طويلة ، اختاروا من صلحائهم عشرة رجال ، واختاروا من العشرة ثلاثة ، وتقرر أن يخرج في كل ليلة واحد من الصلاصة إلى الصحراء ، ويستغيث بالإمام المهدي عليه السلام للتخلص من هذه المحنة .
فخرج أحدهم في الليلة الأولي ، فلم يتشرف بلقاء الإمام ولم ينحل المشكلة ، وهكذا حدث للثاني أيضا ، وفي الليلة الثالثة خرج الشيخ محمد بن عيسي الدمستاني [3] - وكان فاضلا تقيا – فخرج إلى الصحراء حافيا حاسر الرأس ، وقضى ساعات من الليل بالبكاء والتوسل والإستغاثة بالإمام المهدي عليه السلام لكي ينقذهم من هذه الورطة والبلاء . وفي الساعات الأخيرة من الليل ، حضر الإمام المهدي عليه السلام وخاطبه : يا محمد بن عيسي مالي أراك على هذه الحالة ؟ ولماذا خرجت إلى هذه البرية [4] فامتنع الرجل أن يذكر حاجته إلاّ للإمام المهدي عليه السلام .
فقال له الإمام : أنا صاحب الأمر فاذكر حاجتك .
قال محمد بن عيسى : إن كنت صاحب الأمر فأنت تعلم قصّتي ، ولا حاجة إلى البيان والشرح .
فقال الإمام : نعم ، خرجت لما دهمكم من أمر الرّمانة ، وما كتب عليها [5] .
فلما سمع محمد بن عيسي ذلك ، أقبل إلى الإمام ، وقال : نعم يا مولاي ، وتعلم ما أصابنا ، وأنت إمامنا وملاذنا ،والقادر على كشفه عنّا .
فقال الإمام : إنّ الوزير – لعنه الله – في داره شجرة رمّان ، فلما حملت تلك الشجرة ، صنع الوزير شيئا ( اي – قالبا ) من الطين على شكل الرّ/انة ، وجعله نصفين ، ونحت في داخله تلك الكلمات المذكورة ، ثم جعل رمّانة من الشجرة في تلك القالب ، وشدّ القالب على الرمّانة ، فلما نبتت الرمانة وكبرت ، دخل قشرها في تلك الكتابة المنحوتة .
قإذا مضيتم غذا إلى الوالي فقل له : جئتك بالجواب ، ولكنني لا أبديه إلاّ في دار الوزير ، فإذا مضيتم إلى داره ، فانظر عن يمينك ترى غرفة ، فقل للوالي : لا أجيبك إلاّ في تلك الغرفة ، وسيمتنع الوزير عن ذلك ، ولكن عليك بالإلحاح ، وحاول أن لا يدخل الوزير تلك الغرفة قبلك ، بل أدخل معه ، فإذا دخلت الغرفة رأيت كوّة فيها كيس أبيض ، فانهذ إليه وخذه ، فترى فيه تلك الطينة ( القالب ) التي عملها لهذه الحيلة ، وثم ضعها أمام الوزير ، ثم ضع الرّمانة فيها حتي ينكشف أنّ الرمانة على حجم القالب .
ثم قال الإمام عليه السلام ، يا محمد بن عيسي : قل للوالي : أنّ لنا معجزة أخرى ، وهي أنّ هذه الرّمانة ليس فيها إلاّ الرماد والدخان فإن أردت صحة هذا الخبر فأمر الوزير بكسرها ، فإذا كسرها طار الرماد والدخان على وجهه ولحيته !
وانتهي اللقاء ، ورجع محمد بن عيسى وقد غمره الفرح والسرور ، وانصرف إلى الشيعة يبشرهم بحلّ المشكبة .
وأصبح الصباح ومضوا إلى الوالي ، ونفذّ محمد بن عيسي كل ما أمره الإمام عليه السلام فسأله الوالي : من أخبرك بهذا ؟
قال : إمام زماننا ، وحجّة الله علينا !
فقال : ومن إمامكم ؟
فأخبره بالأئمة الإثني عشر واحد بعد واحد ، حتي انتهي إلى الإمام المهدي صاحب الزمان ( عجّل الله ظهوره ) .
فقال الوالي : مدّ يدك فأنا أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمد بده ورسوله ، وأنّ الخليفة بعده بلا فصل : أمير المؤمنين علي عليه السلام ثم أقرّ بالأئمة الطاهرين عليهم السلام ، وأمر بقتل الوزير ، واعتذر إلى أهل البحرين [6] .
أيها القارئ الكريم : هذه القصّة مشهورة عند المؤمنين وخاصة عند أهل البحرين ، وقبر محمد بن عيسي في البحرين معروف يزوره الناس .



إذا عجبكم الموضوع راح اضع بقية القصص

انتظر ردود الإخوة و الأخوات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://velx2000v.ahlamontada.com
عاشق الكتلون

عاشق الكتلون


عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 27/10/2007

من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟   من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟ Icon_minitime1الإثنين أبريل 28, 2008 7:04 am

مسكورررررررررررر اخوي الغالي على الموضوع والله لاحرمنا منك يالغالي
اخوك عاشق الكتلون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برق السحاب
Admin
برق السحاب


عدد المساهمات : 489
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
العمر : 43

من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟   من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟ Icon_minitime1الإثنين أبريل 28, 2008 7:23 am


حاظرين بس امداك قريت القصة كلها Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://velx2000v.ahlamontada.com
snurita

snurita


عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟   من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟ Icon_minitime1الإثنين أبريل 28, 2008 8:59 am

يعطيك العافيه ابن العمه ..........ننتظر البقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برق السحاب
Admin
برق السحاب


عدد المساهمات : 489
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
العمر : 43

من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟   من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟ Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 29, 2008 5:56 am

snurita كتب:
يعطيك العافيه ابن العمه ..........ننتظر البقيه

حاظرين يا بنت الخال تفضلوا القصة الثالثة :


3- قصّة إسماعيل بن الحسن الهرقلي :


حكي عن شمس الدين بن إسماعيل الهرقلي أنّ أبه كان – في أيام شبابه – قد أصيب بقرحة على فخذه الأيسر يقال لها ( توثة ) وكانت تتشقق – في موسم الربيع – ويخرج منها دم وقيح . فخرج من قريته (هرقل) وقصد مدينة الحلة ، وشكي إلى السيد رضي الدين علي بن طاووس ، ما يجده من الألم ، فأحضر ابن طاووس الأطباء لمعاينته ، وبعد الفحص قال الأطباء : إنّ في إجراء العملية الجراحية على هذه القرحة خطر الموت ، وإنّ نسبة نجاح العملية ضئيلة جدا . فذهب إسماعيل الهرقلي مع السيد ابن طاووس إلى بغداد لمراجعة الأطباء الحاذقين . فكان الجواب نفس الجواب الأوّل .
فتوجه إسماعيل إلى مدينة (سامراء) للتوسل بالإمام المهدي عليه السلام وطلب الشفاء منه ، وبعد ايام ذهب إى نهر دجلة ، واغتسل فيه ولبس ثوبا نظيفا، فالتقي به أربعة فرسان ، أحدهم بيده رمح وعليه فرجيّة .
فتقدم إليه صاحب الفرجية ، ووقف أصحابه الثلاثة على جانبي الطريق ، وسلموا على إسماعيل، فسأله صاحب الفرجية : أنت غذا تروح إلى أهلك ؟
قال إسماعيل : نعم .
فقال له : تقدم حتي ابصر ما يوجعك . فجعل يلمس جسم الهرقلي حتي أصابت يده القرحة فعصرها ثم استوي على سرج فرسه .
فقال أحد الفرسان الثلاثة : أفلحت يا إسماعيل !
فتعجّب إسماعيل من معرفتهم إسمه ، ولكنه لم ينتبه إلى ما يجري عنده ، وقال أفلحنا وأفلحتم إنشاء الله .
فقال له الرجل : هذا هو الإمام – أشار إلى صاحب الفرجية - .
فتقدّم إسماعيل واحتضن رجله وقبّل فخذه ، فقال الإمام – بلطف ورأفة – إرجع .
قال إسماعيل : لا أفارقك أبدا .
فقال الإمام : المصلحة في رجوعك .
فأعاد غسماعيل كلامه الأوّل .
فقال أحدهم : يا إسماعيل ما تستحي ؟! يقول لك الإمام – مرتين - : غرجع . وتخالفه ؟!
فتوقّف إسماعيل عند ذلك ، فقال له الإمام : إذا وصلت بغداد فلا بدّ أن يطلبك أبو جعفر – يعني الحاكم العباسي : المستنصر – فإذا حضرت عنده وأعطاك شيئا فلا تأخذه ، وقل لولدنا الرضي : ليكتب لك إلى علي بن عوض ، فإنّني أوصيه يعطيك الذي تريد .
ثم تركه الإمام وأصحابه وواصلوا المسير، ومضي إسماعيل إلى مشهد الإمامين العسكريين فالتقي به بعض الناس فسألهم عن الفرسان الأربعة ؟ فقالوا : هم من الشرفاء أرباب الغنم .
فقال لهم : بل هو الإمام .
فقالوا : أريته المرض الذي فيك ؟
قال : هو قبضه بيده ، ثم كشف عن رجله فلم ير أثر لذلك المرض ، فتدالخله الشك في أن يكون القرحة في الرجل الأخري ، فكشف عن رجله الأخري فلم ير شيئا ، فتهافت الناس عليه ، يمزقون قميصه تبركا به .
وجاءه رجل من قبل السلطة العباسية ، وسأله عن اسمه وتاريخ مغادرته بغداد؟ فأخبره بكل شيئ ، فكتب الرجل بالخبر إلى بغداد .
وبعد يوم واحد خرج إسماعيل من مدينة سامراء متوجها إلى بغداد ، فلما وصل إليها رأي الناس مزدحمين على القنطرة – خارج المدينة- يسألون كل قادم عن اسمه ونسبه وأين كان ؟ فسألوه عن اسمه ، فأخبهم بكل شيء ، فاجتمعوا عليه يمزقزن ثيابه للتبرك ، ووصل إلى بغداد وقد كان أن يموت من كثرة الإزدحام .
وخرج السيد ابن طاووس ومعه جماعة ، فالتقوا بإسماعيل وردوا الناس عنه ، فلما رآه السيد قال له : أعنك يقولون ؟
قال : نعم .
فنزل عن دابته وكشف عن فخذ إسماعيل ، فلم ير أثرا من القرحة ، فغشي عليه ... ولما افاق اخذ بيد إسماعيل وأدخله على الوزير باكيا ، وقال : هذا أخي ,اقرب إلى قلبي .
فسأله الوزير عن القصّة فحكي له ، فأحضر الوزير الأطبّاء – الذين عينوا القرحة قبل ذلك وقالوا ليس لها دواء إلاّ القطع بالحديد وفيه خطر الموت – فقال لهم : فبتقدير أن يقطع ولا يموت ... في كم تبرأ؟ .
قالوا : في شهرين ، ويبقي مكانها حفيرة بيضاء لا ينبت فيها شعر!
فسألهم الوزير : متي رأيتم القرحة ؟
قالوا: منذ عشرة ايان .
دفكسف الوزير عن الفخذ التي في القرحة ، فلم يروا لها أثر ،فصاح أحد الأطباء : هذا عمل المسيح!
فقال الوزير : حيث لم يكن هذا من عملكم ، فنحن نعرف من عملها .
ثم إنّ الحاكم العباسي المستنصر أحضر إسماعيل وسأله عن القصة ؟ فقصّها عليه، فأمر له بألف دينار وقال له : خذ هذه وأنفقها .
فقال إسماعيل : ما أجسر أن آخذ منه حبّة واحدة !!!
فقال المستنصر – متعجبا – ممّن تخاف ؟!
قال : من الذي فعل معي هذا ، فإنّه قال : لا تأخذ من المستنصر شيئا !
فبكي المستنصر وتكدّر ، وخرج إسماعيل من عنده ولم يأخذ منه شيئا .
قال شمس الدين بن إسماعيل الهرقلي : رأيت فخذ أبي – بعد ما صلحت – ولا أثر فيها ، وقد نبت في موضعها الشعر [8] .


اللهم صل على محمد وال محمد
اسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://velx2000v.ahlamontada.com
 
من اللذي رأى الإمام المهدي في عصر الغيبة الكبرى ؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات برق السحاب :: منتدى الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف-
انتقل الى: